للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الْأَوَّلِينَ} هم الأنبياء والرسل عليهم السلام، وكانوا مائة ألف وأربعة وعشرين ألفًا من سوى من كان معهم وفي أعصارهم من الصديقين (١)، {وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ (٤٠)} هم أبدالُ هذِه الأمة، والصديقون منهم، وهم سبعون ألفًا، كما قال - صلى الله عليه وسلم -: "سبعون ألفًا يدخلون الجنة من أمتي بغير حساب" (٢)، وأولئك كانوا أكثر، فأمَّا الشهداء والصالحون وسائر


(١) أصل هذا القول جزء من حديث طويل عن أبي ذر ولفظه: قال: فقلت: يا رسول الله كم النبيون؟ قال: "مائة ألف وأربعة وعشرون ألف نبي. . ".
أخرجه الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٦٥٢ - ٦٥٣، وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" ١/ ١٤٩، وأخرجه في "السنن الكبرى" ٩/ ٤ كلاهما من حديث أبي ذر.
(٢) أخرجه الإمام البخاري في كتاب الرقاق، باب: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} بمثله (٦٤٧٢)، وباب يدخل الجنة سبعون ألفًا بغير حساب بمعناه (٦٥٤١)، وكتاب الطب، باب من اكتوى أو كوى غيره (٥٧٠٥) بمعناه، وباب من لم يرق (٥٧٥٢) بمعناه، وأخرجه الإمام مسلم في كتاب الإيمان باب الدليل على دخول طوائف من المسلمين الجنة بغير حساب ولا عذاب (٢١٦) بمعناه، وأخرجه الإمام أحمد في "مسنده" ١/ ٢٧١، ٣٢١ (٢٤٤٨، ٢٩٥٢) بمعناه، جميعهم من حديث ابن عباس - رضي الله عنهما -.
وأخرجه الإمام مسلم في كتاب الإيمان، باب الدليل على دخول طوائف من المسلمين الجنة بغير حساب، ولا عذاب (٣٦٧) بنحوه، والإمام أحمد في "المسند" ٢/ ٣٠٢، ٣٥١، ٤٥٦ (٨٠١٦، ٨٦١٤، ٩٨٨٣) بمعناه، وأخرجه الدارمي في "سننه" ٢/ ٣٢٨ بنحوه، جميعهم من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -.
وأخرجه الإمام مسلم في كتاب الإيمان، باب الدليل على دخول طوائف المسلمين الجنة بغير حساب ولا عذاب (٣٧١ - ٣٧٢) بنحوه، والإمام أحمد في "المسند" ٤/ ٤٣٦، ٤٤١، ٤٤٣ (١٩٩١٣، ١٩٩٦٦، ١٩٩٨٤)، بمعناه من حديث عمران بن حصين.
وأخرجه ابن ماجه في كتاب الزهد باب صفة أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - (٤٢٨٦) بمعناه، =

<<  <  ج: ص:  >  >>