للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الحسن: ليس هو موزًا ولكنه شجر له ظل بارد طيب (١).

قال الفراء وأبو عبيدة: الطلح عند العرب: شجر عظام له شوك (٢).

وقال بعض الحُداة (٣):

بَشَّرها دَليلُها وَقالا ... غدًا يزين الطلح والأحْبَالا (٤) (٥)

فالطلح كل شجر عظيم كثير الشوك (٦).

وقال السدي: طلح الجنة يشبه طلح الدنيا لكن له ثمر أحلى من


= عن ابن عباس وأبي سعيد الخدري، وأبي هريرة، والحسن، وعكرمة، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٢، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٤٠، عن علي وابن عباس وأبي هريرة وأبي سعيد الخدري والحسن وعطاء، وعكرمة، ومجاهد وقتادة، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي عن علي وابن عباس ١٧/ ٢٠٨.
(١) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٢، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٢٠٨.
(٢) لم أقف عليه في "معاني القرآن" للفراء، وذكره الطبري في "جامع البيان" ٢٧/ ١٨١ ونسبه لمعمر ابن المثنى.
وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٢، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٤٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٠٨ ولم ينسبوه.
(٣) وهو من الحدْوُ أي سَوْدقُ الإبل والغناء لها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٣/ ٨٩، وقد ذكر القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٢٠٨ أنه الجعدي.
(٤) في (م): الجبالا.
(٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ١٨١، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٤٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٠٨.
(٦) انظر: "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٣٤، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٢٠٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>