للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحسين بن إسماعيل الفارسي (١)، نزل بخارى، قال: حدثنا عيسى بن عمر بن ميمون البخاري (٢)، قال: حدثنا المسيب بن إسحاق (٣) قال: حدثنا عيسى بن ميمون (٤) عن جاره: إسماعيل بن أبي زياد (٥)، عن الحسن (٦)، عن أم سلمة (٧) زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -، و - رضي الله عنهما - أنَّها قالت: سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن قوله تعالى: {إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً (٣٥) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (٣٦) عُرُبًا أَتْرَابًا (٣٧)} فقال: "يا أم سلمة هنَّ اللواتي قبضن في دار الدنيا عجائز شمطًا (٨) عمشًا (٩) رمصًا (١٠) جعلهن الله بعد الكبر أترابًا على ميلاد واحد في الاستواء" (١١).


(١) لم أجده.
(٢) لم أجده.
(٣) المسيب بن إسحاق البخاري حدث عن حازم بن أبي حازم البجلي، وأبو خزيمة السدوسي وغيرهما. روى عنه: أبو أحمد بن رفيد، وأبو الحسن الطويل وغيرهما. لم يذكر بجرح أو تعديل. "إكمال الإكمال" ٢/ ٢٧٨، ٢٨٤، ٤/ ٥١١.
(٤) الجرشي المكي أبو موسى المعروف بـ (ابن داية)، ثقة.
(٥) السكوني، قاضي الموصل، متروك.
(٦) الحسن بن أبي الحسن البصري، ثقة فقيه، كان يرسك كثيرًا ويدلس.
(٧) أم المؤمنين.
(٨) الشمَطُ: الشيبُ. انظر: "لسان العرب" لابن منظور (شمط).
(٩) ضعف رؤية العين مع سيلان دمعها في أكثر أوقاتها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور (عمش).
(١٠) الرَّمص في العين كالغمص، وهو قَذى تلفظ به العين ويجتمع في المُوق، فإن سأل فهو غمص وإن جمد فهو رَمَصٌ. انظر "لسان العرب" لابن منظور (رمص).
(١١) [٣٠٠٥] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًّا، فيه إسماعيل بن أبي زياد، متروك، وفيه من لم أجده. =

<<  <  ج: ص:  >  >>