كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٥٦ - سورة الواقعة - ٧٣ - ج: 25 - ص: 512

وقال عنترة:

حُيِّيتَ مِنْ طَلَلٍ تقَادَمَ عَهْدُهُ ... أقْوى وأقْفَر بَعد أُمِّ الهَيْثَم (١)

قاله أكثر المفسرين (٢).

وقال مجاهد: (للمقوين) للمستمتعين بها من الناس أجمعين المسافرين والحاضرين يستضاء بها في الظلمة، ويصطلي بها في البرد، وينتفع بها في الطبخ والخبز (٣) والاصطلاء والإضاءة، ويتذكر بها نار جهنم فيستجار بالله منها (٤).

وقال ابن زيد: للجائعين (٥).

---

= السند: ما ارتفع من الأرض في قُبُل الجبل أو الوادي.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور (سند).
وانظر: "ديوان النابغة الذبياني" (ص ٣٧).
(١) انظر: "ديوان عنترة" (ص ١٦)، "أشعار الشعراء" للأعلم الشنتمري ١/ ١١٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٢٢.
(٢) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٢٢، قال: حكى الثعلبي أنَّ أكثر المفسرين على القول الأول.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٧/ ٢٠٢، وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٥/ ٤٦١، وانظر: "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٣٨، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٢٢، وزاد نسبته لعكرمة، "زاد المسير" مختصراً ٨/ ١٥٠.
(٤) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٢٢.
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٧/ ٢٠٢، وانظر: "إعراب القرآن" للنحاس ٤/ ٣٤٢، "الكنت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٦١، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٥٠، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٢، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٢٢٢.