(٢) أبو عبد الملك المدني، له رؤية. (٣) عمرو بن حزم بن زيد بن لودان بن حارثة الصحابي المشهور. (٤) الحكم على الإسناد: إسناده منقطع. التخريج: أخرجه الإمام مالك في "الموطأ" كتاب القرآن، باب الأمر بالوضوء لمن مسَّ القرآن ١/ ١٩٩. وأخرجه الدارمي في "سننه" (٢٣١٢)، عن أبي بكر بن محمَّد بن عمرو بن حزم به بنحوه، ورواه أبو داود في "المراسيل" (١٣١) من حديث الزهري قال: قرأت صحيفة عن أبي بكر بن محمَّد بن عمرو بن حزم ذكر أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كتبها لعمرو ابن حزم حين أمره على نجران، وساق الحديث وفيه. . "ولا يمسن القرآن إلا طاهر"، ثمَّ قال: روي مسنداً ولا يصح. وأخرجه الواحدي في "الوسيط" بسنده، ٤/ ٢٤٠ عن عبد الله بن أبي بكر، عن أبيه به بنحوه، وأخرجه البغوي في "معالم التنزبل" ٨/ ٢٣، من طريق مالك عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم به بنحوه، وقال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٣/ ٣٩١ بعد أن ساق مرسل أبي داود: وهذِه وجادة جيدة قد قرأها الزهري وغيره، ومثل هذا ينبغي الأخذ به، وقد أسنده الدارقطني عن عمرو بن حزم وعبد الله بن عمر وعثمان ابن أبي العاصم وفي إسناد كل منهما نظر، والله أعلم. وقال ابن عبد البر في "التمهيد" ١٧/ ٣٣٨: لا خلاف عن مالك في إرسال هذا الحديث، وقد روي مسندا من وجه صالح وهو كتاب مشهور عند أهل السير، معروف عند أهل العلم معرفة يستغنى بها في شهرتها عن الإسناد. =