للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال ابن كيسان: المدهن الذي لا يفعل ما يحق عليه ويدفعه بالعلل (١).

وقال المؤرِّج؛ المُدهِن المنافق الذي يُليِّن جانبه ليُخفِي كفره (٢).

وأدْهَنَ وَدَاهَن واحد، وأصله من الدَّهَن (٣).

وقال مجاهد: يريدون أن تمالئوهم فيه، وتركنوا إليهم (٤).

وقال بعض أئمة اللغويين: مُدهِنُون، تاركون للحزم في قبول القرآن والتهاون بأمره، ومداهنة العدو وملاينته فيما يجب من مغالظته، وأصله من اللين والضعف (٥).

قال أبو قيس بن الأسلت: الحزم والقوة خير من الإدْهَان والعهد والهاع (٦).


(١) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٢٨.
(٢) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١١٦، "النكت والعيون" للماوردي، ونسبه لابن عيسى ٥/ ٤٦٥، "الوسيط" للواحدي، ولم ينسبه ٤/ ٢٤٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٢٧.
(٣) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١١٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٢٨، "لسان العرب" لابن منظور (دهن).
(٤) انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٦٥، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٥٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٢٨.
(٥) انظر: "العين" للخليل ٤/ ٢٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٢٨، "لسان العرب" لابن منظور (دهن).
(٦) الهاعَ: وهو من جاءه القيء، ومن غير تكلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>