للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأصل ريحَان رَوحان؛ لأنَّه من الواو إلَّا أنَّه خفَّف مثل: ميْت وهِين ولين وضيق فطرح تثقيله للألف والنون الزائدتين اللتين لحقتاه ورفع على معنى فله روح (١).

وقال أبو زيد يقال: انشق الفجرُ عن ريحانه إذا انشق عن نسيمه، والنسيم كل رائِحة طيبة (٢).

قال الخليل: الريحان أطراف كل بقلة طيبة إذا خرج عليها أوائل النَور (٣).

وقال غيره: الريحان فيعلان من الرَّيح والرِّيح والروح واحد (٤)، وإنَّما صارت الواو ياءً في الريح، لأنَّ الحرف الذي قبله مكسور (٥).

وقال أبو بكر الوراق: الرَّوْحُ النجاة من النار، والريحان دخول دار القرار (٦).

وقال الترمذي: الرَّوْحُ الراحة في القبر، والريحان دخول الجنة (٧).

وقال بسام بن عبد الله: الرَّوْحُ السلامة، والريحان الكرامة (٨).


(١) انظر: "إعراب القرآن" للنحاس ونسبه لأبي إسحاق ٤/ ٣٤٦.
(٢) انظر: "أمثال الحديث" للرامهرمزي ١/ ٨٥.
(٣) انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٢٥٢، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٢١٥.
(٤) انظر: "لسان العرب" لابن منظور (روح).
(٥) انظر: "أمثال الحديث" للرامهرمزي ١/ ٨٥، "لسان العرب" لابن منظور (روح).
(٦) انظر: "لباب التأويل" للخازن ٦/ ٢٤، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٦ ولم ينسبه.
(٧) لم أجد هذا القول.
(٨) لم أجد هذا القول.

<<  <  ج: ص:  >  >>