للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومعنى إحاطته تعالى بالسموات إحاطة علم وقدرة وخلق وملك.

[٣٠٢٧] أخبرنا عبد الله بن حامد الوزان (١)، قال: حدثنا مكي بن عبدان (٢)، قال: حدثنا أحمد بن منصور المروزي (٣)، قال: حدثنا على ابن الحسن (٤)، قال: حدثنا أبو حمزة (٥)، عن الأعمش (٦)، عن أبي


التخريج:
أخرجه الترمذي في كتاب التفسير باب سورة الحديد (٣٢٩٨)، من طريق شيبان ابن عبد الرحمن عن قتادة عن الحسن عن أبي هريرة بمثله، وقال أبو عيسى: هذا حديث غريب من هذا الوجه، قال: ويُروى عن أيوب ويونس بن عبيد وعلي بن زيد قالوا: لم يسمع الحسن من أبي هريرة، وفسر بعض أهل العلم هذا الحديث فقالوا: إنَّما هبط على علم الله وقدرته وسلطانه، وعلم الله وقدرته وسلطانه في كل مكان وهو على العرش كما وصف في كتابه.
وأخرجه الإمام أحمد في "مسنده" ٢/ ٣٧٠ (٨٨٢٨) بمثله، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" ١/ ١٢ - ١٣ من طريق الحكم بن عبد الملك عن قتادة عن الحسن عن أبي هريرة بمثله. قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والحسن لم يسمع من أبي هريرة، وقيل له: من أين تحدث هذِه الأحاديث؟ فقال: من كتاب عندنا سمعته من رجل، وكان الحسن يروي عن الضعفاء.
وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٧/ ٢١٦، من طريق يزيد عن سعيد به بنحوه، وأورده السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٢٤٦، عن أبي هريرة بمثله، وعزاه لابن المنذر وابن مردويه وأبو الشيخ.
(١) لم يذكر بجرحٍ أو تعديلٍ.
(٢) المحدث الثقة المتقن.
(٣) صدوق.
(٤) في الأصل: الحسين، والتصويب من كتب الترجمة. وهو: ابن شقيق بن دينار بن مشعب العبدي، ثقة، حافظ.
(٥) محمد بن ميمون المروزي، أبو حمزة الشكري، ثقة.
(٦) سليمان بن مهران الأعمش، ثقة، حافظ، عارف بالقراءات، لكنه يدلس.

<<  <  ج: ص:  >  >>