للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

خَلَّلها في صدره بخلال؟ قال: "أنفق ماله قبل الفتح" قال: فإنَّ الله -عز وجل- يقول لك: اقرأ على أبي بكر السلام، ويقول لك قل له: أراضٍ أنت عني في فقرك هذا أم ساخط؟ فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: "يا أبا بكر إنَّ الله -عز وجل- يقرأ عليك السلام، ويقول لك: أراضٍ أنت في فقرك هذا أم ساخط؟ " فقال أبو بكر -رضي الله عنه- أسخط على ربي؟ إني عن ربي لراضٍ، إني عن ربِّي لراضٍ، قال: "فإنَّ الله -عز وجل- يقول لك: قد رضيتُ عنك كما أنت عني راضٍ" فبكى أبو بكر -رضي الله عنه- وبكى النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال جبريل -عليه السلام-: والذي بعثك بالحق لقد تخللت حمَلَةُ العرش بالعبى مذ تخلل صاحبك هذا بالعباءة، ولهذا قدَّمه الصحابة -رضوان الله عليهم أجمعين- على أنفسهم، وأقرُّوا له بالتقديم والسَّبق (١).

[٣٠٣٤] أخبرنا عبد الله بن حامد الفقيه (٢)، قال: أخبرنا أبو بكر


(١) [٣٠٣٣] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًا فمحمد بن يونس ضعيف والعلاء بن عمرو يروى العجائب ولا يجوز الاحتجاج به.
التخريج:
أخرجه الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٤٢٥) من طريق عمرو بن حفص الشيباني عن العلاء بن عمرو به بنحوه، وأخرجه أيضًا في "الوسيط" ٤/ ٢٤٦، من طريق العلاء بن عمرو عن أبي إسحاق الفزاري به بنحوه، وأخرجه البغوي في "معالم التنزيل" ١٧/ ١٥٦ عن أحمد بن إبراهيم الشريحي عن أبي إسحاق الثعلبي، عن عبد الله بن حامد به بمثله.
وانظر: "لباب التأويل" للخازن ٦/ ٢٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٤٠، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٣/ ٤١٤.
(٢) الأصبهاني الوزان، لم يذكر بجرحٍ أو تعديل.

<<  <  ج: ص:  >  >>