للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي: يفعل فعلًا حسنًا في اتباع أمر الله وطاعته (١).

وعن الحسن: هو التطوع في جميع أمر الدين (٢).

وقال الكلبي: {قَرْضًا} أي: صدقة {حَسَنًا} أي: محتسبًا من قلبه بلا مَن ولا أذى (٣).

{فَيُضَاعِفَهُ لَهُ} ما بين سبع إلى سبعين إلى سبعمائة ألف إلى ما شاء الله تعالى من الأضعاف (٤) (٥).

وقد تقدم الخلاف في هذا الحرف في القراءات في سورة البقرة، وهو أنَّ ابن كثير، وابن عامر، وأبا حيوة وأبا جعفر، وشيبة، ويعقوب، شددوا العين وأسقطوا الألف (٦)، إلاَّ أنَّ ابن عامر وأبا حيوة ويعقوب نصبوا الفاء (٧)، ورفع الباقون (٨).


(١) انظر: "إرشاد العقل السليم" لأبي السعود ٧/ ٢٠٦، "الفتوحات الإلهية" للجمل ٤/ ٢٨٩.
(٢) انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٧٢.
(٣) انظر: السابق، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٤٢.
(٤) كتب في هامش الأصل عند هذِه الكلمة: وقيل: القرض الحسن هو أن يقول: سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، رواه سفيان عن أبي حيان، وقال زيد بن أسلم: هذِه النفقة على الأهل. قرطبي.
انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٥٧.
(٥) انظر: "النكت والعيون" للماوردي ١٧/ ١٥٧ نحوه، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٤٢.
(٦) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٢٥)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي (ص ٣٠٨)، "الحجة" لابن زنجلة (ص ٦٩٩).
(٧) السابق.
(٨) السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>