للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عن أبيه (١)، قال: قال عامر بن شراحيل (٢) الشعبي (٣) رحمه الله (قال: حدثنا مالك (٤)، قال: ) (٥) تفاضلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلة، سُئلت اليهود: مَنْ خير أهل ملتكم؟ فقالوا: أصحاب موسى -عليه السلام-، وسئلت النصارى: من خير أهل ملتكم؟ فقالوا: حواري عيسى -عليه السلام-، وسئلت الرافضة مَن شر أهل ملتكم؟ فقالوا: أصحاب محمَّد. أُمروا بالاستغفار لهم فسَبُوهم، فالسيف عليهم مسلول إلى يوم القيامة، لا تقوم لهم راية ولا تثبت لهم قدم، ولا تجمع لهم كلمة، كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها سفك دمائهم (٦)، وتفرق شملهم وادحاض حجتهم أعاذنا الله تعالى وإياكم من الأهواء المضلة (٧).


= بشيء وكذلك قال البخاري، وقال يحيى بن معين: وليس هو بثقة، وقال أبو حاتم: متروك الحديث، وقال أبو زعرة: ليس بقوي.
انظر: "التاريخ الكبير" للبخاري ٥/ ٢٨٦، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٥/ ٣٤٩، "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي ١٠/ ٢٣٥.
(١) مالك بن مغْوَل بن عاصم بن غزية بن حارثة البَجليّ، ثقة ثبت.
(٢) في الأصل: شرحبيل، والتصويب من (م).
(٣) ثقة مشهور، فقيه فاضل.
(٤) مالك بن أنس، إمام دار الهجرة رأس المتقين وكبير المتثبتين.
(٥) ليس في الأصل، والمثبت من (م).
(٦) ليست في الأصل، والمثبت من (م).
(٧) [٣٠٨٣] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جداً فيه عبد الرحمن بن مالك بن مغول ليس بشيء، وفي إسناده من لم أجد ترجمته ومن لم يذكر بجرح أو تعديل. =

<<  <  ج: ص:  >  >>