(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٨/ ٥٥. وانظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٥٠، ولم ينسبه، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٥١٣، عن قتادة والمفضل، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٧٩ عن قتادة ومجاهد ومقاتل، "معالم التنزيل" للبغوي عنهم وعن السدي ومقاتل ٤/ ٨٧، "زاد المسير" لابن الجوزي عنهم، وزاد الكسائي ٨/ ٢٢٦. كتب في هامش المخطوط في أعلى (٥٢/ أ): قال ابن عباس: الشاهد الذي لا يغيب عنه شيء وهو قول قتادة ومجاهد قالوا: معناه الشَّهيد على عبادة بأعمالهم، وعلى هذا أصله من قولهم: المهيمن، فهو مهيمن إذا كان رقيبًا على الشيء. وهو قول الخليل وأبي عبيد، وذهب كثير من المفسرين وأهل المعاني على أنَّ المهيمن مؤيمن على ( ... ) أمن يؤمن فيكون بمعنى المؤمن، وقد ذكرنا استقصاء هذا عند قوله {وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ} قاله ابن الأنباري. المهيمن القائم على خلقه برزقه ( ... ) إلَّا أنَّ خير النَّاس بعد نبيه ومهيمنه التالية في العرف والنكرة قال معناه القائم على النَّاس بعده. بسيط للواحدي. (٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٨/ ٥٥. انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٥١، ولم ينسبه، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٥١٣، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٨٧، نسبه للحسن، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٢٢٦. (٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٨/ ٥٥، "النكت والعيون" للماوردي =