للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أراد أمرًا فعله وحكم فيه بما يريد لا يحجزه عنه حاجز (١) ولا يفكر فيمن دونه أنَّ آدم اجتبي من غير طاعة وأنَّ إبليس لعن [لمعصيته مع كثرة طاعته السابقة لله] (٢).

{الْمُتَكَبِّرُ} عن كل سوء (٣) المتعظم عما لا يليق به من صفات الحدث والذم (٤).

وأصل الكبر والكبرياء الامتناع وقلة الانقياد (٥).

قال حميد بن ثور:

عَفَتْ (٦) مثلَ ما يعْفُو الفصيل فأصْبَحَتْ ... بها كِبْرياءُ الصَّعْبِ وَهي رَكُوبُ (٧)


(١) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٨٧.
(٢) كتب في الأصل: لعن كثرة لطاعة الله. ولعل الصواب ما أثبته.
(٣) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٨٨، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٢٢٧، نسبه لقتادة.
(٤) انظر: "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٧٩.
(٥) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٤٧.
(٦) عفت: أي سمنت وكثر وبرها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور (عفا).
(٧) انظر: "ديوان حميد بن ثور" (ص ١٣)، "لسان العرب" لابن منظور ٩/ ٢٩٧، وفيهما (الطليح) بدل: الفصيل.
وانظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>