انظر: "الكشاف" للزمخشري ٤/ ٥١٠، "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٤٩. كتب في هامش الأصل في أعلى (٥٤/ أ): وأخرج أبو يعلى وعبد الرَّحْمَن بن محمَّد النَّيْسَابُورِيّ في فوائده عن محمَّد بن الحنفية رحمه الله أنَّ البراء بن عازب رضي الله عنهما: قال لعلي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: أسألك بالله إلَّا ما خصصتني بأفضل ما خصَّك به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مما خصَّه به جبريل عليه السلام، مما بعث به الرَّحْمَن عز وجل ( ... ) أن تدعو الله تعالى باسمه الأعظم، فاقرأ من أول الحديد عشر آيات وآخر الحشر، ثم قُل: يَا من هو كذا وليس شيء كذا غيره، أسألك في كذا وكذا، فوالله ( ... .) لوْ دعوت على ( ... ) يخسف به. ( ... ). (١) زاد في (م): الدينوري، وهو ثِقَة صدوق كثير الرواية للمناكير. (٢) عبيد الله بن شنبه، لم يذكر بجرحٍ أو تعديل. (٣) عبد الله بن وهب بن مُسْلم القُرشيُّ، ثِقَة، حافظ عابد. (٤) لم أجده. (٥) أبو بكر، ثِقَة، حافظ. (٦) محمَّد بن عبد الله بن الزُّبير ثِقَة، ثبت إلَّا أنَّه قد يخطئ في حديث الثَّوريّ. (٧) خالد بن طهمان السلولي أبو العلاء الخفّاف الكُوفيّ، روى عن: أنس بن مالك وعطية العوفي ونافع بن أبي نافع البزَّاز وعدة، وروى عنه: سفيان الثَّوريّ وعبد الله ابن المبارك وأبو أَحْمد الزُّبيريّ وخلق، قال يحيى بن معين: ضعيف، وقال أبو حاتم: محله الصدق، ولم يذكره أبو داود إلا بخير. قال ابن حجر: صدوق رمي بالتشيع ثم اختلط. انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٣/ ٣٣٧، "تهذيب الكمال" للمزي ٨/ ٩٤، "تقريب التهذيب" لابن حجر (١٦٤٤).