للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال المؤرج: معناه فخلفتم من بعدهم وصار الأمر إليكم (١).

وقال الفراء: عقب وعاقب مثل ظفر وظافر (٢).

وقال الكلبي والقتيبي: عاقبتم غزوتم معاقبين غزوة بعد غزوة (٣).

وقيل: هو من قولك: العقبى لفلان، أي: العاقبة لفلان بعد الأولى، وتأويل العاقبة الكرة الآخرة، ولا تكون العاقبة إلَّا وقبلها شيء هي لذلك عقب (٤).

وقراءة العامة: {فَعَاقَبْتُمْ} (٥) واختاره أبو عييد وأبو حاتم وقرأ علقمة وإبراهيم وحميد والأعرج (فعقبتم) بغير ألف مشددة (٦).

وقرأ مجاهد (فأعقبتم) (٧).

وقال صنعتم بهم كما صنعوا بكم.

وقرأ الزهري (فعقبتم) بغير ألف خفيفة (٨) وقرأ مسروق وشقيق بن


(١) لم أجد هذا القول.
(٢) انظر: "لسان العرب" لابن منظور (عقب).
(٣) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٩٩، ولم ينسبه، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٦٩.
(٤) انظر: "لسان العرب" لابن منظور (عقب).
(٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٨/ ٧٥، "المحتسب" لابن جني ٢/ ٣٢٠.
(٦) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٨/ ٧٥، "إعراب القرآن" للنحاس ٤/ ٤١٦، "المحتسب" لابن جني ٢/ ٣١٨.
(٧) انظر: "المحتسب" لابن جني ٢/ ٣٢٠، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٢٤٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٦٩.
(٨) انظر: "المحتسب" لابن جني ٢/ ٣١٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>