كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٦٠ - سورة الممتحنة - ١٢ - ج: 26 - ص: 320

حدثنا سفيان (١) ح.

[٣٠٩٧] وأخبرنا عبد الله بن حامد (٢)، قال: أنبأنا محمَّد بن جعفر (٣)، قال: حدثنا بشر بن مطر (٤)، قال: حدثنا سفيان بن عيينة (٥)، عن محمَّد بن المنكدر (٦)، أنَّه سمع أميمة بنت رُقَيْقَةَ (٧) (٨) - رضي الله عنه - تقول: بايعتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - في نسوة، فقال لنا: فيما أستطعتن وأطقتن؟ فقلت: رسول الله (٩) أرحم بنا (١٠) مِن أنفسنا، فقالت أميمة: يا رسول الله صافِحْنا. فقال: "إني لا أصافح النساء، إنَّما قولي لامرأة كقولي لمائة امرأة" (١١).

---

(١) سفيان بن عيينة، ثقة، حافظ فقيه إمام حجة؛ إلا أنه تغير حفظه بأخره، وكان ربما دلس لكن عن الثقات.
(٢) الوزان، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) المطيري، ثقة مأمون.
(٤) أبو أحمد الدَّقاق الواسطيُّ، ثقة.
(٥) ثقة حافظ فقيه.
(٦) التَّيْميُّ، أبو عبد الله، ثقة، فاضل.
(٧) أميمة بنت رقيقة، صحابية جليلة.
(٨) في (م): ربيعة وهو خطأ.
(٩) كتب في هامش الأصل (٦٠/ ب) عند كلمة رسول الله: وفي "الإصابة" قلن: الله ورسوله أرحم منَّا بأنفسنا. لمحرره.
(١٠) في الأصل: منا، والتصويب من (م).
(١١) [٣٠٩٦ - ٣٠٩٧] الحكم على الإسناد:
في إسناده من لم يذكر بجرح أو تعديل.
التخريج:
أخرجه الترمذي كتاب السير، باب ما جاء في بيعة النساء (١٦٠٣) عن قتيبة، عن =