للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الجهاد يقولون: وددنا لو أنَّ الله تعالى دلَّنا على أحب الأعمال إليه فنعمل به، فأخبرهم الله تعالى أنَّ أفضل الأعمال إيمان لا شكَّ فيه والجهاد، فكره ناس منهم وشقَّ عليهم الجهاد وتباطؤوا عنه، فأنزل الله تعالى هذِه الآية (١).

وقال قتادة والضحاك: نزلت في شأن القتال في قوم كانوا يقولون: نحن جاهدنا ولم يجاهدوا وقاتلنا ولم يقاتلوا وطعنا (٢) وضربنا وصبرنا ولم يفعلوا (٣).

[٣١١١] وأخبرنا ابن فنجويه (٤)، قال: حدثنا ابن صقلاب (٥)، قال: حدثنا أبو الحارث أحمد بن سعيد (٦) بدمشق، قال: حدثنا أحمد بن منصور الرمَّادي (٧)، قال: حدثنا يعقوب بن محمَّد


(١) انظر: "التسهيل لعلوم التنزيل" للكلبي ٣/ ١١٧، وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٨/ ٨٤، وانظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٢٥٠، رواه علي بن أبي طلحة عنه.
(٢) في الأصل طعننا، وهو خطأ.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٨/ ٨٤ - ٨٥، وأورده الماوردي في "النكت والعيون" ٥/ ٥٢٧ عن عكرمة.
وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٠٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٥٢، وأورده السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٢١٧، وعزاه لعبد بن حميد وابن مردويه.
(٤) في (م) زاد: الحسين، وهو ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٥) في (م): ابن أبي صقلاب، ولم يذكر بجرح أو تعديل.
(٦) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٧) البغدادي، ثقة حافظ، طعن فيه أبو داود لمذهبه في الوقف.

<<  <  ج: ص:  >  >>