للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومتَّى إلى الأرض التي يأكل أهلها الناس، وتوماس إلى أرض بابل (١) من أرض المشرق، وفيلبس إلى قُرْطَاجَنَّة (٢) وهي إفريقية، ويحنَّس إلى أفسوس (٣) قرية أصحاب الكهف، ويعقوبس إلى أوري شلم (٤) هي بيت المقدس، وابن ثلمي إلى الأعرابية، وهي أرض الحجاز، وسيمن إلى أرض البربر (٥)، ويهودا وبردس إلى إسكندرية (٦) وما


(١) بابل: قيل بابل العراق، وقيل: بابل الكوفة، وهو اسم ناحية منها، ينسب إليها السحر والخمر، ويقال: إنَّ أوَّل من سكنها نوح -عليه السلام- وكان قد نزلها عقب الطوفان فأقام فيها ومن معه وتناسلوا فيها واتصلت مساكنهم بدجلة والفرات.
انظر: "معجم البلدان" لياقوت ١/ ٣٠٩.
(٢) قرطاجنة: قيل إنَّ اسم هذِه المدينة قرطا وأضيف إليها جنَّة لطيبها ونزهتها وحسنها بلد قديم من نواحي إفريقية، كانت مدينة عظيمة شامخة البناء أسوارها من الرخام الأبيض وبها من العمد الرخام المتنوع الألوان ما لا يحصى، قد بنى المسلمون من رخامها لما خربت عدَّة مدن، ولم يزل الخراب فيها منذ زمان عثمان بن عفان - رضي الله عنه -.
انظر: "معجم البلدان" لياقوت ٤/ ٣٢٣.
(٣) أفسوس: بلد بثغور طرسوس، يقال إنَّه بلد أصحاب الكهف.
انظر: "معجم البلدان" لياقوت ١/ ٢٣١.
(٤) أوريشلم: هو اسم للبيت المقدس بالعبرانية إلى أنَّهم يسكنون اللام.
انظر: "معجم البلدان" لياقوت ١/ ٢٧٩.
(٥) أرض البربر: اسم يشمل قبائل كثيرة في جبال المغرب.
انظر: "معجم البلدان" لياقوت ١/ ٣٦٨.
(٦) إسكندرية: الإسكندرية العظمى التي بمصر، اختلفوا في أوَّل من أنشأها، فذهب قوم إلى أنها إرم ذات العماد، وقيل إنَّه الإسكندر الأوَّل ذو القرنين الرومي، وقيل: إنَه يعمر بن شداد.
انظر: "معجم البلدان" لياقوت ١/ ١٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>