للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الشافعي (١)، قال: أخبرنا مالك (٢)، عن سُمَيٍّ (٣)، عن أبي صالح السمان (٤)، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال: "من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح في الساعة الأولى فكأنَّما قرَّب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنَّما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشًا، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام طويت الصحف وحضرتِ الملائكة يستمعون الذكر" وفي رواية عنه قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "على باب المسجد يوم الجمعة ملائكة يكتبون الأوَّل فالأول، فمثل السابق كمثل الذي يقرب بدنة ثم كالذي يقرب بقرة ثم كبشًا ثم طيرًا ثم بيضة، وما مِن عبد غسَّل واغتسل وبكر وابتكر ورَاح إلى الجمعة فاستمع ولم يلغ ولا فرق بين اثنين إلَّا غفر الله تعالى له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وفضل ثلاثة أيام" (٥).


(١) الإمام المشهور.
(٢) مالك بن أنس بن مالك، إمام دار الهجرة، رأس المتقنين، وكبير المتثبتين.
(٣) مولى أبي بكر بن عبد الرحمن المَخزومي، أبو عبد الله المدني، ثقة.
(٤) من (م) وهو ذكوان الزيات، ثقة ثبت.
(٥) [٣١٣٦] الحكم على الإسناد:
إسناده رجاله ثقات، وشيخ المصنف لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا.
التخريج:
أخرجه البخاري في كتاب الجمعة، باب فضل الجمعة (٨٨١) من طريق عبد الله ابن يوسف عن مالك به بمعناه، وأخرجه مسلم في كتاب الجمعة، باب الطيب =

<<  <  ج: ص:  >  >>