للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أبا الفرج البغدادي القاضي (١)، أخبره عن أبي جعفر الطبري (٢)، قال: حدثنا العباس بن أبي طالب (٣)، قال: حدثنا علي بن المعافى بن يعقوب المَوصلي (٤)، قال: حدثنا أبو عامر الصائغ (٥)، عن أبي (٦) خلف، عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في قول الله -عز وجل-: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ} قال: "ليس لِطلب دُنيا، ولكن عيادة مريضٍ، وحضور جنازةٍ، وزيارة أخٍ


(١) من (م)، وهو المعافى بن زكريا، حافظ ثقة.
(٢) محمد بن جرير، ثقة حافظ.
(٣) العبَّاس بن جعفر بن عبد الله بن الزِّبْرِقان البَغْدَادِيُّ، أبو محمد بن أبي طالب، مولى آل العباس، أصله واسطي سمع محمد بن القاسم الأسدي وغيره، وروى عنه عبد الله بن إسحاق المدائني وآخرون. قال ابن حجر: صدوق. توفي سنة (٢٥٨ هـ).
انظر: "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي ١٢/ ١٤١، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٣١٦٣).
(٤) علي بن المعافى بن يعقوب الموصلي، لم أقف على ترجمته.
(٥) قال الذهبي: أبو عامر الصائغ عن أبي خلف عن أنس قال الأزدي: كان يضع الحديث.
انظر: "ميزان الاعتدال" للذهبي ٤/ ٥٤٣.
(٦) زاد بعدها في الأصل: أبو بكر، وهو أبو خلف الأعْمى البصريُّ، حازم ابن عطاء، شامي يحتمل أن يكون أصله بصري، روى عن أنس، روى عنه معان ابن رفاعة، وسابق الرقي، قال أبو حاتم: منكر الحديث ليس بالقوي وقال ابن حجر: متروك.
انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٣/ ٢٧٨، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٨٠٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>