وما اختاره المصنف من أن لولا للتمني، هو أحد استعمالات لولا على المجاز أو الكناية لا على الحقيقة. وأما تجويزه أن تكون بمعنى هلا وهو التحضيض، وهذا الاستعمال الحقيقي لـ "لولا" مال إليه الفراء. انظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٨٥، "التحرير والتنوير" لابن عاشور ٢٨/ ٢٥٣. (٢) وروي أن سعيد بن جبير قرأ: (فأتصدق وأكون)، كما في "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ١٥٨). (٣) في الأصل: (وأكون) والمصنف يثبت فيما يكتب قراءة حفص عن عاصم، وحفص يقرأها بالجزم، نعم روي عن عاصم أنه قرأها كذلك بالنصب كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٤١، ولكن المشهور الجزم وعليه نسخة (ت). (٤) الرعد: ٣٣. (٥) "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٣٤. (٦) "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٣٤، وفي (ت)، و"زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٢٧٨، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٢٧٠، أن قائل هذا القول هو ابن عباس رضي الله عنهما. ويؤيد هذا ما بعده.