وبسط الكلام عن هذِه الطرق وذكر من أخرجها مما يضيق عنه المقام، والمصنف رحمه الله تعالى لم يذكر إلَّا طريق الشعبي، وسأجتزئ بالكلام عنه تبعًا للمؤلف وبالله التوفيق: طريق عامر بن شراحيل الشعبي: ورواه عنه -فيما وقفت عليه- سبعة وعشرون نفسًا: ١ - مغيرة بن مقسم الضبي: أخرجه مسلم كتاب الطلاق (١٤٨٠) باب المطلقة ثلاثًا لا نفقة لها، والنَّسائيّ في "السنن الكبرى" ٣/ ٣٩٩، وفي "المجتبى" كتاب الطلاق باب: الرخصة في خروج المبتوتة ٦/ ٢٠٨، والطبراني في "المعجم الكبير" ٢٤/ ٣٧٩ كلهم من طريق هشيم عن مغيرة به. وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" ٤/ ١٣٧، ومن طريق ابن ماجه كتاب الطلاق باب المطلقة ثلاثًا. . (٢٠٣٦)، والترمذي كتاب الطلاق باب ما جاء في المطلقة ثلاثًا (١١٨٠)، والنَّسائيّ كتاب الطلاق ٦/ ٢٠٨، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١٠/ ٦٤، والطبراني في "المعجم الكبير" ٢٤/ ٣٨٤ كلهم من طرق عن جرير عن المغيرة به. ٢ - داود بن أبي هند: أخرجه مسلم كتاب الطلاق (١٤٨٠)، والترمذي كتاب الطلاق (١١٨٠)، والنَّسائيّ في "السنن الكبرى" ٣/ ٣٩٩، وفي "المجتبى" كتاب الطلاق ٦/ ٢٠٨، والطبراني في "المعجم الكبير" ٢٤/ ٣٧٩، كلهم من طرق عن هشيم بن بشير عن داود به. ٣ - حصين بن عبد الرحمن: أخرجه مسلم كتاب الطلاق (١٤٨٠)، والترمذي كتاب الطلاق (١١٨٠)، =