روى عنه الدارقطني، وقال: ثقة مأمون. وقال الخطيب البغدادي: كان أحد أهل الفهم، موثوقًا به في العلم، متسع الرواية، مشهورًا بالديانة، موصوفًا بالأمانة، مذكورًا بالعبادة. توفي سنة (٣٣١ هـ). "تاريخ بغداد" للخطيب ٣/ ٣١٠، "تذكرة الحفاظ" للذهبي ٣/ ٨٢٨، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٥/ ٢٥٦، "طبقات الحفاظ" للسيوطي (٧٨٢). (١) في (ت): محمد بن عبيد. وهو خطأ. (٢) قال ابن عدي: كان يحدث بمناكير مع أنه من أهل الصدق. (٣) محمد بن مصعب بن صَدقة القَرْقساني، أبو عبد الله، وقيل: أبو الحسن، نزيل بغداد. والقرفساني: بفتح القافين بينهما راء ساكنة، وبعدها سين مهملة مفتوحة، وبعد الألف نون، وقد تحذف ويجعل عوضها ياءً. نسبةً إلى (قرقيسيا) وهي بلدة بالجزيرة، قريبة من الرَّقَّة. قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: حديث القرقساني عن الأوزاعي مقارب، وأما عن حماد بن سلمة ففيه تخليط. قلت لأحمد: تحدث عنه؟ قال: نعم. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: لا بأس به. وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال: لم يكن من أصحاب الحديث، كان مغفلاً، وقال البخاري: كان ابن معين سيئ الرأي فيه، وقال يزيد بن الهيثم عن ابن معين: كان صاحب غزو، ليس يدري ما يحدث، وقال النسائي: ضعيف، وقال صالح بن محمد: ضعيف في الأوزاعي، وقال -أيضًا-: عامة أحاديثه عن الأوزاعي مقلوبة، وقد روى عن الأوزاعي غير حديث كلها مناكير وليس لها أصول، وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عنه فقال: صدوق في الحديث، ولكنه حدث بأحاديث منكرة. قلت: فليس هذا مما يضعفه. قال: نظن أنه غلط فيها، قال: وسألت أبي عنه فقال: =