(٢) جرست نحله العرفط: أي رعت نحل هذا العسل الذي شربته يقال: جرست النحل تجرس جرسًا إذا أكلت، ويقال للنحل: الجوارس، والعرفط شجر كما سبق. "الصحاح" للجوهري ٢/ ٩٠٨، "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ١/ ٢٦٠، "أساس البلاغة" للزمخشري (ص ٨٩). (٣) الخبر صحيح من طريق هشام بن عروة بن الزبير، عن أبيه، عن عائشة - رضي الله عنها -. وأصل القصة يرويها عن عائشة اثنان: ١ - عروة وهذِه هي روايته وفيه أن الساقية للعسل هي حفصة بنت عمر - رضي الله عنها -. ٢ - عبيد بن عمير. وسيذكرها المصنف بإسناده قريبًا. وفيه أن الساقية للعسل هي زينب بنت جحش - رضي الله عنها -. وسيأتي تخريج الطريقين مستوفيًا قريبًا، ووجه الجمع بين ما في هذين الخبرين إن شاء الله تعالى.