للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قراءة العامة بفتح النون على نعت التوبة (١).

وروى حماد، ويحيى بن آدم عن أبي بكر عن عاصم: بضمه على المصدر، وهي قراءة الحسن (٢).

قال المبرد: أراد توبة ذات نصح (٣).

واختلف المفسرون في معنى التوبة النصوح (٤): فقال عمر، وأُبي، ومعاذ - رضي الله عنه -: التوبة النصوح: أن تتوب ثم لا تعود إلى الذنب، كما لا يعود اللبن إلى الضرع (٥).


(١) "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٤١)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران (ص ٣٧٥)، "الحجة" لابن زنجلة (ص ٧١٤)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٥٤٨، "التيسير" للداني (ص ١٧٢).
(٢) إسناده صحيح، قال الذهبي: أثبت الروايات عن أبي بكر بن عياش، يحيى بن آدم. وما ذكر الداني غيرها كذا في "معرفة القراء" ١/ ١٦٦.
وانظر القراءة في "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٦٨، "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٤١)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران (ص ٣٧٥)، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٥٤٨.
وحماد هو ابن أبي زياد، أبو شعيب الحماني، أخذ القراءة عن عاصم، ثم قرأ على أبي بكر ابن عياش بعد ذلك كما في "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران (ص ٥٣).
(٣) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ١٩٩، والشوكاني في "فتح القدير" ٥/ ٢٥٤.
(٤) بلغ عدد أقوالهم على ما سيذكره المصنف إحدى وعشرين قولاً، وذكر أبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٢٨٨ أن المفسرين ذكروا فيها أربعة وعشرين قولًا.
(٥) أثر عمر: أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٠٣، وابن أبي شيبة في "المصنف" ٧/ ٩٩، والطبري في "جامع البيان" ٦٧/ ١٢٨، والحاكم في =

<<  <  ج: ص:  >  >>