للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وما بغت امرأة نبي قط (١).

قال ابن عباس - رضي الله عنهما - ليس بخيانة زنا، وإنما خيانتهما، أنهما كانتا على غير دينهما، كانت امرأة نوح تخبر الناس أنه مجنون، وتطلع على سره، فإذا آمن بنوح أحد أخبرت الجبابرة من قوم نوح، وأما امرأة لوط: فكانت تدل قومه على أضيافه (٢).


= عساكر في "تاريخ دمشق" ٥٠/ ٣١٨، والبيهقي في "شعب الإيمان"، كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٧٧.
وعكرمة: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٨/ ١٧٠، وعبد بن حميد، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٧٧.
(١) هذا قول ابن عباس. أخرجه سفيان بن عيينة في جزء فيه حديثه (ص ١١٨) برواية زكريا المروزي عنه، ومن طريقه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣١٥، والطبري في "جامع البيان" ٢٨/ ١٧٠. وأخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" من وجه آخر ٢/ ٣١٠، ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" ١٢/ ٥١، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٧٧، وابن مردويه كما في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" للزيلعي ٤/ ٦٦. وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٥٠/ ٣١٨ عن أشرس الخراساني مرفوعًا فذكره.
وقد حكى الشوكاني في "فتح القدير" ٥/ ٢٥٥ الإجماع على هذا المعنى.
(٢) أخرجه سفيان بن عيينة برواية زكريا المروزي في "التفسير" (ص ١١٨)، وعبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣١٠ والفريابي، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن أبي الدنيا في "الصمت" (ص ١٧٧ - ١٧٨) (٢٧١)، والطبري في "جامع البيان" ٢٨/ ١٧٠، وابن المنذر، وابن أبي حاتم كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٧٧، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٤٩٦ وصححه من طرق عدة عن ابن عباس رضي الله عنهما فذكره.
وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٨/ ١٧٠ عن سعيد بن جبير بنحوه.
قلت: وبين هذا القول، والقول السابق تداخل، ولذا وقع تكرار لبعض المصادر.

<<  <  ج: ص:  >  >>