والحديث حسنه الترمذي والبيهقي في "إثبات عذاب القبر"، والألباني في "صحيح الجامع" (٢٠٨٧)، وصححه ابن حبان، والحاكم ووافقه الذهبي. فهؤلاء العلماء: إن أرادوا تقويته بغيره فنعم، وإن أرادوا أنه قوي بذاته ففيه نظر، إذلم أجد من تابع الجشمي عليه. والحاصل: أن الحديث حسن بشواهده التي منها ما سبق من حديث ابن عباس، وحديث ابن مسعود الآتي، وحديث أنس الذي صححه ابن حجر كما في "فيض القدير" ٤/ ١٥٢، وحديث جابر بن عبد الله عند الترمذي كتاب ثواب القرآن، باب ما جاء في فضل سورة الملك (٢٨٩٢). (١) عبد الرحمن بن إبراهيم بن سختويه، ثقة. (٢) هو: أحمد بن محمد أبي الفضل القهندزي من أعيان المعدلين. (٣) ثقة. (٤) أبو عثمان الثقفي، صدوق. (٥) معمر بن سليمان النخعي، أبو عبد الله الرقي، روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وحجاج بن أرطأة، زياد بن خيثمة وغيرهم، روى عنه: الإمام أحمد بن حنبل، عبد الرحمن بن الأسود، وأبو عبيد القاسم بن سلام وغيرهم. قال ابن حجر: ثقة فاضل أخطأ الأزدي في تليينه، وأخطأ من زعم أن البخاري روى له انظر "تهذيب الكمال" ٢٨/ ٣٢٦، دزتقريب التهذيب" لابن حجر (٦٨١٥). (٦) الضبعي البصري، ضعيف. (٧) عاصم بن بهدلة أبي النجود الأسدي، أبو بكر الكوفي، صدوق له أوهام، حجة في القراءة.