(١) هو: الحسين بن محمد بن فنجويه، ثقة صدوق كثير رواية المناكير. (٢) موسى بن محمد بن علي، لم أجده. (٣) ثقة. (٤) البغدادي العطار، ضعفه الأزدي ووثقه غيره. (٥) ابن شريك متروك. (٦) [٣٢٠٠] الحكم على الإسناد: إسناده ضعيف جدا. فيه المسيب بن شريك: متروك، وموسى لم أجده. التخريج: ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢١٤ وصدره بقوله: قال ابن المسيب. فذكره. ولعل قوله: ابن المسيب تحرف من المسيب. وبكل حال: فمثل هذا الضرب من القصص مما يتسمح في روايته، فلا يشدد فيه لأمرين: ١ - أن أصل ما سيقت من أجله القصة ثابت في الكتاب والسنة، وعليه إجماع الأمة. ٢ - أن القصة لم تنسب إلى النَّبي - صلى الله عليه وسلم -، فيقال: يجب نفي الكذب عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بنفيها ثم إنها لا تشتمل على مسألة فقهية، فيتحرى في سياقها. والله أعلم.