للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي هذِه اللفظة ثلاث قراءات:

قرأ الحسن: (راعِنًا) بالتنوين (١)، أراد: قولًا راعِنًا، أي حُمُقًا، من الرُّعونة، فحذف الاسم وأبقى الصفة، كقول الشاعر:


= وأخرجه أبو نعيم في "دلائل النبوة" ١/ ٤٤ (٦)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٣٦) من طريق عطاء عن ابن عباس.
وإسناده ضعيف جدًّا؛ لأنه من رواية عبد الغني بن سعيد الثقفي، عن موسى بن عبد الرحمن الثقفي الصنعاني، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس.
وقد نسب ابن حبان موسى هذا إلى وضع الحديث، وعبد الغني بن سعيد ضعيف كما في "العجاب في بيان الأسباب" لابن حجر ١/ ٢٢٠، ٣٤٤. وقد تقدم تفصيل ذلك عند الإسناد (٤).
وأخرج عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ١/ ٥٤ عن معمر والكلبي في قوله: {لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا} قال: كانوا يقولون: راعنا سمعك، قال: فكان اليهود يأتون فيقولون مثل ذلك يستهزئون، فقال الله: {لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا}. ومن طريق عبد الرزاق أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٤٧٠ ولم يذكر الكلبي.
وهناك أسباب أخرى وردت في نزول الآية. ذكرها الطبري في "جامع البيان" ١/ ٤٦٩، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣١٧ - ٣١٩، والسيوطي في "الدر المنثور" ١/ ١٩٥ - ١٩٦.
(١) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣١٨ (١٠٤٨).
وذكر هذِه القراءة عن الحسن وغيره: الطبري ١/ ٤٧٢، والزجاج في "معاني القرآن" ١/ ١٨٨، وابن خالويه في "مختصر في شواذ القرآن" (ص ٨)، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ١/ ١٨٩، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢/ ٥٣، وأبو حيان في "البحر المحيط" ١/ ٥٠٨، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٧، وابن حجر في "فتح الباري" ٨/ ١٦٢، والسيوطي في "الدر المنثور" ١/ ١٩٦. =

<<  <  ج: ص:  >  >>