كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٦٨ - سورة القلم - ٤ - ج: 27 - ص: 155

مشاهدة مكونها (١).

وقيل: سمي خلقه عظيمًا لاجتماع مكارم الأخلاق فيه (٢) يدل عليه:

[٣٢٠٣] ما أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن الحسن المفسر (٣)، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن أحمد -يعني: الصفار (٤) - حدثنا ابن أبي الدنيا (٥)، حدثنا الدراوردي (٦)، عن ابن عجلان (٧)، عن القعقاع (٨)، عن أبي صالح (٩)، عن أبي هريرة رضي عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "بعثت ليتمم بي مكارم الأخلاق" (١٠).

---

(١) ذكره السلمي في "حقائق التفسير" ٣٤٦/ ب ونسبه للحسين، ولعله ابن الفضل.
(٢) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٢٧.
(٣) قيل: كذبه الحاكم.
(٤) في (ت): أبو عبد الله الصفار.
وهو الشيخ الإمام المحدث القدوة.
(٥) صدوق حافظ، صاحب تصانيف.
(٦) هو عبد العزيز بن محمد، صدوق كان يحدث من كتب غيره فيخطئ.
(٧) صدوق إلا أنه اختلطت عليه أحاديث أبي هريرة.
(٨) القعقاع بن حكيم الكناني، ثقة.
(٩) ذكوان السمان الزيات، ثقة ثبت.
(١٠) [٣٢٠٣] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف، وفيه سقط ومتنه صحيح بمتابعاته وشواهده.
شيخ المصنف تكلم فيه الحاكم، وشيخ ابن أبي الدنيا سقط عند المصنف، وهو محمد بن سليم البغدادي، كذبه ابن معين كما في "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٧/ ٢٧٥. =