(١) القائل هو: حسان بن ثابت. وهو في "ديوانه" (ص ٤٩١). وينظر في: "النكت والعيون" للماوردي ٦/ ٦٥، "تفسير القرآن" للسمعاني ٦/ ٢٢، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٣٤٨، "البحر المحيط" لأبى حيان ٨/ ٣٠٠، "الدر المصون" للسمين الحلبي ١٠/ ٤٠٤. والبيت استشهد به ابن عباس، كما أخرجه عبد بن حميد وابن عساكر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٩٢. ونسبه ابن منظور في "لسان العرب" ٣/ ١٨٧٤ (زنم) إلى الخطيم التميمي. وهو معارض بما سبق. (٢) هو في "ديوانه" ١/ ٢٢٢. وانظر: "مجاز القرآن" لابن قتيبة ٢/ ٢٦٥، "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٢٥، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٢٠٦، "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب (ص ٣٨٤)، "لسان العرب" لابن منظور ٣/ ١٨٧٤ (زنم). والبيت ضمن قصيدة هجى بها أبا سفيان بن الحارث ابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل أن يسلم. وقيل: بل هجى بها الوليد بن المغيرة، وهو بعيد لما في البيت من ذكر بني هاشم. ونيط: أُخِّر. والمعنى: أنت زنيم مؤخر في آل هاشم كما يؤخر الراكب القدح خلفه.