للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

روى عكرمة، عن ابن عباس أنه قال في هذِه الآية: نُعت فلم يعرف حتى قيل: زنيم. فعرف وكانت له زنمة في عنقه يعرف بها (١).

وقال عكرمة: الزنيم: الذي يعرف بلؤمه كما تعرف الشاة بزنمتها (٢).

وقال الشعبي: هو الذي له علامة في الشر يُعرف بها كما تعرف الشاة بزنمتها (٣).

وقال القرظي (٤) وسعيد بن جبير (٥) وأبو رزين (٦): هو الكافر الهجين المعروف بالشر المريب.

وقال الوالبي عن ابن عباس: الزنيم: الظلوم (٧).


= والعيون" للماوردي ٦/ ٦٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٩٣ واختاره الطبري، واحتج له بقول ابن عباس الآتي قريبا.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٢٦. وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٩٣، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٣٣٣.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٧/ ٢٩.
(٣) أخرجه ابن سعد، وعبد بن حميد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٩٣ وتتمته عندهما: وهو رجل من ثقيف يقال له: الأخنس بن شريق. وذكره النحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ٩ ونسبه لعامة أهل التأويل وخص منهم الشعبي وأبا رزين.
(٤) لم أجده.
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٢٦. وأخرجه كذلك عنه، عن ابن عباس.
(٦) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٢٧ قال: الزنيم: علامة الكافر. وفي رواية أخرى: الفاجر. وذكره النحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ٩.
(٧) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٢٦ وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٦٥، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٣٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>