للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وروى الثمالي عن مجاهد في الزنيم قال: كانت له ست أصابع في يده، في كل إبهام له أصبع زائدة (١).

وأكثر العلماء على أن الزنيم الدعي الشرير، وقد ورد في هذا الباب أخبار غرائب ذكرت بعضها، وبالله التوفيق (٢).

[٣٢١١] أخبرنا الحسين (٣) بن محمد بن الحسين بن عبد الله


= للسيوطي ٦/ ٣٩٣.
ولكن جاء من وجهين آخرين وهما:
أولا: ما أخرجه عبد الرزاق أيضًا في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٠٨ عن ابن عيينة، عن معمر، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -وهو مرسل أيضًا.
ثانيًا: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٢٣ - ٢٤ عن إسحاق الواسطي، عن أبي عامر العقدي، عن زهير بن محمد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن وهب الذماري من قوله فلم يرفعه.
ووهب الذماري قال عنه أبو حاتم: وقد قرأ الكتب، روى عنه زيد بن أسلم. كذا في "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٩/ ٢٣.
قلت: ومجئ الخبر من هذِه الطرق مع ما سبق من حديث شداد، وعبد الرحمن بن غنم يجعل له أصلا قويا فيكون حسنا لغيره.
(١) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٣٤، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٣٠٤.
(٢) أطال المصنف في هذا الموضع وبلغ ما ذكره من أقوال في معنى الزنيم تسعة أقوال، وعامتها ذكرها الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٢٥ - ٢٧، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٦٥.
قال الإمام أبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٣٠٤: والذي يظهر أن هذِه الأوصاف ليست لمعين. ا. هـ.
(٣) في الأصل: الحسن، والمثبت من (ت)، وهو ابن فنجويه، ثقه صدوق كثير الرواية للمناكير.

<<  <  ج: ص:  >  >>