وفي هذا الطريق تصريح ابن إسحاق بالسماع؛ فزالت شبهة التدليس. وبقيت العلتان الأوليان: ضعف ابن أبي رافع. قال ابن حجر: لين الحديث. وضعف محمد بن عبد الرحمن. قال ابن حجر: ضعيف كثير الإرسال. ومع ذلك فقد قال الحافظ المنذري في "الترغيب والترهيب" ٣/ ٢٧٧: إسناده حسن، وفيه ابن إسحاق وقد صرح بالسماع اهـ. وقال الحافظ الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٦/ ٢٥٧: فيه محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة: وثقه ابن حبان وضعفه ابن معين، ومحمد بن إسحاق قد صرح بالسماع، فالحديث صحيح أو حسن. ا. هـ قلت: ولا يخفى ما في كلام هذين الإمامين بعدما سبق ذكره. ولو قيل: إن هذا الحديث ضعيف ويشهد له ما سبق من الأحاديث لكان أولى، والله أعلم. وأما توجيه معناه فقد سبق قريبا. (١) ابن فنجويه، ثقة، صدوق، كثير الرواية للمناكير. (٢) صدوق. (٣) إبراهيم بن الحسن بن إسحاق الآدمي، لم أجده. (٤) صدوق، صاحب حديث، يهم. (٥) أبو زيد الأنصاري النحوي البصري، صدوق له أوهام، ورُمي بالقدر. (٦) جعفر بن حيان السعدي، ثقة. (٧) عكرمه مولى ابن عباس رضي الله عنهما: ثقة، ثبت. (٨) [٣٢١٤] الحكم على الإسناد: فيه الأدمي لم أجده، والطرسوسي وشيخه صدوقان وكلاهما يهم. =