للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فذلك قوله تعالى: {إِذْ أَقْسَمُواْ} حلفوا {لَيَصْرِمُنَّهَا} ليجدنها وليقطعن ثمرها (١)


= بالكذب، والكلبي متهم بالكذب، ورمي بالرفض، وأبو صالح ضعيف يرسل.
التخريج:
القصة ذكرها كسياق المصنف:
الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ١٧٤، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٩٤، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٤٠.
- وأخرجها ابن المنذر وابن أبي حاتم كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٩٥ عن ابن عباس بأخصر من هذا.
- وأخرجها عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٠٩، وعبد بن حميد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٩٥، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٣١ كلهم من طريق معمر عن قتادة من قوله مختصرا.
- وأخرجها عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٠٩، وعبد بن حميد، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٩٥ عن سعيد بن جبير من قوله مختصرا.
- وأخرجها الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٣٢ من طريق إبراهيم بن المهاجر عن مجاهد من قوله مختصرا.
وخلاصة القول:
أن أصل القصة ثابت بالقرآن. وأما التفاصيل المذكورة فقد عرف حال إسنادها، وعلى فرض ثبوتها عن ابن عباس ومن بعده فيقال: إنها مما تُلقي عن أهل الكتاب. والله أعلم.
(١) "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٤٧٩)، "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٢٩، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٩٥.
وفي (ت): ليجذنها بالذال. والجذ هو القطع المستأصل. "القاموس المحيط" للفيروزآبادي ١/ ٤٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>