وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ١٣/ ٤٢٨: إسناده حسن. ا. هـ. قلت: والحق أن التوقف في حال هذا الإسناد أولى، فأسامة بن زيد هذا يحتمل أحد اثنين: ١ - أسامة بن زيد بن أسلم العدوي الضعيف. ٢ - وأسامة بن زيد الليثي صدوق يهم. والتفريق بين الاثنين عسر جدا، فمان كان العدوي فالأثر ضعيف، وإن كان الليثي فحسن، وعليه يتنزل كلام الحافظ ابن حجر. والله أعلم. وانظر البيت في: "الوسيط" للواحدي ٤/ ٣٣٩، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٣٤١، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٣١٠، "الدر المصون" للسمين الحلبي ١٠/ ٤١٨، "فتح القدير" للشوكاني ٥/ ٢٧٥. وسياق البيت في المصادر المسندة هو: اصبر عناق إنه شر باق قد سن لي قومك ضرب الأعناق وقامت الحرب بنا على ساق (١) هو: رويشد بن رميض العنبري. وهو من الرجز الذي تمثل به الحجاج بن يوسف في خطبته على أهل الكوفة أول ما قدم عليهم أميرا. وهو في: "الكامل في اللغة والأدب" للمبرد ١/ ٣١٠، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٢١٠، "الأسماء والصفات" للبيهقي ٢/ ١٨٤ نقلا عن أبي سليمان الخطابي، "النكت والعيون" للماوردي ٦/ ٧١، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٣٥٢ بلفظ: وشمرت عن ساقها فشدوا. "الدر المصون" للسمين الحلبي ٩/ ٧٠٠، ١٠/ ٤١٨.