كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٦٩ - سورة الحاقة - ٦ - ج: 27 - ص: 278

أعين (١)، عن سفيان (٢)، عن موسى بن المسيب (٣)، عن شهر بن حوشب (٤)، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما أرسل الله تعالى نسفة من ريح إلا بمكيال، ولا قطرة مطر من ماء إلا بمكيال، إلا يوم عاد ويوم نوح؛ فإن الماء يوم نوح طغا على الخزَّان، فلم يكن لهم عليه سبيل، ثم قرأ: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ}، وإن الريح يوم عاد عتت على الخزان، فلم يكن لهم عليها سبيل" ثم قرأ: {بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ} (٥).

---

= المسعودي، وعنه محمد بن سعيد بن هلال، ذكره ابن حبان في "الثقات"، قال ابن حجر: صدوق مات سنة (٢٣٤ هـ).
انظر: "الثقات" لابن حبان ٩/ ١٩٩، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٦٧٤٤).
(١) أبو سعيد الحراني، ثقة عابد.
(٢) الثوري، ثقة حافظ، إمام حجة، كان ربما دلس.
(٣) موسى بن المسيب أو السائب الثقفي، أبو جعفر الكوفي البزاز، يروي عن سالم ابن نجد الجعد، وعنه فضيل بن غزوان، ومروان الفزاري، ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال ابن حجر: صدوق لا يلتفت إلى الأزدي في تضعيفه.
انظر: "الثقات" لابن حبان ٧/ ٤٥٦، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٧٠١٤).
(٤) مولى أسماء بنت ابن السكن، صدوق، كثير الأوهام والإرسال.
(٥) [٣٢٢٥] الحكم على الإسناد:
إسناده حسن.
التخريج:
الحديث اختلف على سفيان الثوري في رفعه ووقفه.
فرواه أبو الشيخ في "العظمة" ٤/ ١٣٠٦ - ١٣٠٧، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٦/ ٦٥، والمصنف، وابن مردويه كما في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" للزيلعي ٤/ ٨٣ من طريق موسى بن أعين عن الثوري به مرفوعا، ورواه الطبري =