(٢) عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. (٣) الأوعال: جمع وعل، بكسر العين، وهو تيس الجبل. انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٥/ ٢٠٧. (٤) [٣٢٢٩] الحكم على الإسناد: إسناده ضعيف: فيه شريك صدوق يخطئ كثيرًا، تغير حفظه لما ولي القضاء. وسماك بن حرب قال فيه النسائي كما في "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٢/ ١١٥: كان ربما لقن، فإذا انفرد بأصل لم يكن حجة، لأنه كان يلقن فيتلقن. ا. هـ. وابن عميرة فيه جهالة ولم يعرف إلا من رواية سماك، ثم إنه لا يعرف له سماع من الأحنف كما قاله البخاري في "التاريخ الكبير" ٣/ ١٥٩. وتبعه على ذلك العقيلي في "الضعفاء الكبير" ٢/ ٢٨٤. التخريج: الحديث مداره على سماك بن حرب عن ابن عميرة عن الأحنف عن العباس به. ورواه عن سماك: ١ - شريك بن عبد الله النخعي: رواه سوى المصنف: أبو يعلى في "المسند" ١٢/ ٧٤، وعثمان الدارمي في "نقض المريسي" ١/ ٤٧٩، ومن طريقه الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٥٠٠، وابن خزيمة في "التوحيد" ١/ ٢٥١، وأبو بكر الشافعي في "الغيلانيات" ١/ ٢٩٧ كلهم من طرق عن شريك به مختصرا. وذكره الترمذي كتاب التفسير، باب ومن سورة الحاقة (٣٣٢٠) عن شريك معلقا مختصرا. وتابعه على روايته: ٢ - الوليد بن عبد الله بن أبي ثور الهمذاني، وهو ضعيف، يكتب حديثه ولا يحتج به. =