ويحيى متروك الحديث بالاتفاق. قال الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٢/ ٤٦٩: رواه يحيى بن العلاء، وهو واه. ٥ - إبراهيم بن طهمان في مشيخته (١٨): رواه أبو داود كتاب السنة، باب في الجهمية (٤٧٢٥)، والآجري في "الشريعة" ٣/ ١٠٨٩، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ٢/ ٣١٦، وابن منده في "التوحيد" ١/ ١١٦، والجورقاني في "الأباطيل والمناكير" ١/ ٧٧. كلهم من طريق إبراهيم، وهو ثقة قاله الذهبي في "العلو" (ص ٥٠). ٦ - عمرو بن ثابت بن أبي المقدام: رواه أبو نعيم في "ذكر أخبار أصبهان" ٢/ ٢ من طريقين عنه مختصرا. وعمرو ضعيف رمي بالرفض كما في "تقريب التهذيب" لابن حجر (٤٩٩٥). ٧ - أبو خالد الدالاني: رواه أبو الشيخ في "العظمة" ٢/ ٥٦٩ من طريق عبد السلام بن حرب عن أبي خالد به مرسلا حيث سقط منه ذكر العباس. وأبو خالد هو يزيد بن عبد الله: صدوق كثير الخطأ. ٨ - عنبسة بن سعيد: ذكره ابن منده في "التوحيد" ١/ ١١٥، والجورقاني في "الأباطيل والمناكير" ١/ ٧٩ معلقا. قلت: هذا غاية ما وقفت عليه من طرق الحديث، وهي وإن تعددت كما ترى إلا أن مخرجها واحد وهو سماك عن عبد الله بن عميرة عن الأحنف عن العباس به. وسياق المصنف من طريق شريك وهو متكلم في حفظه فاختصر الحديث ووقفه، وخالفه عامة الرواة فرووه مطولا مرفوعا. وبكل حال فالحديث لا يسلم مخرجه من مطعن كما سبق، ومع ذلك فقد ذهب جماعة من أهل العلم إلى تقويته، ومن هؤلاء: ١ - أبو عيسى الترمذي، قال عن طريق عمرو بن أبي قيس: حديث حسن غريب. =