وقال الثعالبي: والبَدَاء لا يجوز على الله تعالى؛ لأنه لا يكون إلا لطرق علم، أو لتغير إرادة، وذلك محال في جهة الله تعالى، وجعلت اليهود النسخ والبداء واحدًا، فلم يجوِّزوه، فضلُّوا. (١) في (ش): (كثير). (٢) في (ج): (علوم). (٣) قال أبو عبد الله القرطبي: معرفة هذا الباب أكيدة، وفائدته عظيمة، لا يستغني عن معرفته العلماء، ولا ينكره إلا الجهلة الأغبياء؛ لما يترتب عليه من النوازل في الأحكام، ومعرفة الحلال من الحرام. "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢/ ٥٥. انظر: "البرهان" للزركشي ٢/ ٣٣. (٤) محمد بن الحسين، تُكلم فيه. (٥) صحيح السماع، مقبول في الرواية. (٦) صدوق. (٧) الإمام، المجتهد، الثقة، الفاضل. (٨) ثقة، ثبت، حافظ. (٩) الثوري، الإمام، الحجة.