للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وروى سفيان (١)، عن (نُسير) (٢) بن ذعلوق، عن نوف البكالي (٣) قال: فكل ذراع سبعون باعًا، الباع: أبعد مما بينك وبين مكة. وكان في رحبة الكوفة (٤).

وقال سفيان: كل ذارع من سبعين ذراعا سبعون ذراعا (٥).

وقال الحسن: الله أعلم بأي ذراع هو (٦).

وقال عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو أن


(١) الثوري، ثقة حافظ إمام حجة، كان ربما دلس.
(٢) في الأصل: بشير، وفي (ت): بشر. والمثبت من مصادر ترجمته، وهو: أبو طعمة الكوفي، صدوق لم يصب من ضعفه.
(٣) شامي مستور، وإنما كذب ابن عباس ما رواه عن أهل الكتاب.
(٤) الحكم على الإسناد:
فيه نوف مستور، ونوف هو ابن زوجة كعب الأحبار، فلعله مما تلقاه عنه.
التخريج:
أخرجه عبد الله بن المبارك في "الزهد" (ص ٨٣)، وعبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣١٥، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٦٣، وعبد بن حميد، وهناد في "الزهد" ١/ ١٨٠ (٢٦٩)، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤١٢ وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٦/ ٤٩ كلهم من طريق سفيان الثوري عن نسير بن ذعلوق عن نوف بن فضالة البكالي به.
(٥) "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢١٣.
وقول نوف السابق جاء من طريق سفيان الثوري، وفيه نص هذِه العبارة.
(٦) "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢١٣، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٣٤٧، ابن جزي في "التسهيل" ٤/ ١٤٤.
وصدره بقوله: ولله در الحسن. ا. هـ فكأنه يستحسن قول الحسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>