للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الكسائي: المفاصل (١).

وقال ابن جرير: الشوى جمع شواة، وهي من جوارح الإنسان ما لم يكن مقتلا، يقال: رمى فأشوى: إذا لم يصب مقتلا (٢).

وقال بعض الأئمة: يعني هي القوائم والجلود (٣).

قال امرؤ القيس (٤):

سليم الشظا عبل الشوى شنج النسا

وقال الأعشى (٥):

قالت قتيلةُ ماله ... قد جللت شيبًا شواته


(١) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٨٨، والشوكاني في "فتح القدير" ٥/ ٢٩٠.
(٢) هو في "جامع البيان" ٢٩/ ٧٦، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٢٣ عنه.
(٣) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٧٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٢٨٨، ولفظه في الطبري: قوائمه.
(٤) هو في "ديوانه" (ص ١٢٧)، ضمن قصيدة يقال: إنها قرينة معلقته في الجودة. وهو صدر البيت وأما عجزه فهو: له حجبات مشرفات على الفال.
وينظر في: "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٧٦ مع اختلاف، "سمط اللآلئ" للبكري ٢/ ٨٧٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٢٨٨.
والشظا: عظم لازق بالذراع. وعبل الشوى: غليظ عصب القوائم. وشنج النسا: منقبض ذلك العرق الَّذي يأخذ من فخذه إلى كعبه، وهو ما يعرف بعرق النسا.
(٥) البيت ليس في "ديوان الأعشى"، وإنما ألحق به كما في "الصبح المنير في شعر أبي بصير" (ص ٢٣٨).
وهو منسوب إليه في "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٢٦٩، "جامع البيان" للطبري =

<<  <  ج: ص:  >  >>