للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعن الضحاك أيضًا: الهلوع الَّذي لا يشبع (١).

وقال مقاتل: ضيق القلب (٢).

وقال ابن كيسان: خلق الله تعالى الإنسان يحب ما يسره ويرضيه، ويهرب مما يكره ويسخط، ثم تعبده بيانفاق ما يحب ويلذ، والصبر على ما يكره (٣).

وقال عطاء: عجولًا. وقيل: جهولًا (٤).

وقال سهل: متقلبا في شهواته وهواه (٥).

[٣٢٣٩] سمعت أبا عبد الرحمن السلمي (٦) يقول: سمعت منصور ابن عبد الله (٧) يقول: سمعت أبا القاسم المواز (٨) يقول: قال ابن


(١) أخرجه ابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٢٠.
(٢) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٢٣.
وهذِه الأقوال يجمعها قول الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٧٨.
والهلع: شدة الجزع مع شدة الحرص والضجر. ثم أخذ يستدل على هذا بهذِه الأقوال المذكورة هنا. وعليه فلا تعارض، ولا اختلاف بينها.
(٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٢٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٩٠.
(٤) كذا. والقول ذكره السلمي في "حقائق التفسير" ٣٤٩/ ب ونسبه لابن عطاء، وأخشى أن يكون عطاء قد تحرف عن: ابن عطاء.
وعبارته عند السلمي: جهولا.
(٥) ذكره السلمي (٣٤٩/ ب).
(٦) محمد بن الحسين صاحب "طبقات الصوفية" تكلموا فيه، وليس بعمدة.
(٧) أبو نصر الأصبهاني، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٨) بكر بن محمد، ذكر ابن يونس أنَّه اختلط.

<<  <  ج: ص:  >  >>