للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

صالح (١)، حدثنا الوليد بن مسلم (٢)، حدثنا حريز بن عثمان الرحبي (٣)، عن عبد الرحمن بن ميسرة (٤)، عن جُبير بن نفير (٥)، عن بشر (٦) بن جحاش قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وبصق يومًا في كفه ووضع عليها أصبعه فقال: "يقول الله تعالى: بني آدم، أنى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذِه، حتى إذا سويتك وعدلتك مشيت بين بردين (٧)، وللأرض منك وئيد (٨)، فجمعت ومنعت حتى


(١) أبو عبد الملك الدمشقي، ثقة وكان يدلس تدليس التسوية.
(٢) أبو العباس الدمشقي، ثقة لكنه كثير التدليس والتسوية.
(٣) في الأصل: البرجمي. والمثبت من (ت)، وهو أبو عثمان الشامي، ثقة ثبت رمي بالنصب.
(٤) عبد الرحمن بن ميسرة الحضرمي، أبو سلمة الشامي الحمصي، يروي عن أبي أمامة والمقدام بن معدي كرب، وعنه حريز بن عثمان، ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال ابن حجر: مقبول.
انظر: "الثقات" لابن حبان ٥/ ١٠٩ "تقريب التهذيب" لابن حجر (٤٠٢٢).
(٥) الشامي، ثقة جليل.
(٦) غير واضح في الأصل، والمثبت من (ت). له صحبة، عداده في الشاميين له عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حديث واحد، روى عنه جبير بن نفير، روى له ابن ماجه، وقد اختلف في اسمه - رضي الله عنه - قال ابن منده: أهل العراق يقولونه بباء مضمومة وسين مهملة: بسر. وأهل الشام يقولونه بباء مكسورة وشين معجمة. وقد استظهر الحافظ المزي في "تحفة الأشراف" ٢/ ٩٧ الأول. والله أعلم.
انظر: "تهذيب الكمال" للمزي ٤/ ٧١، و"تقريب التهذيب" لابن حجر (٦٦٥).
(٧) البردان هما: ثوبان مخططان. "القاموس المحيط" للفيروزآبادي ٢/ ٢٤٣.
(٨) الوئيد: صوت شدة الوطء على الأرض كالدوي من بعد.
انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٤/ ١٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>