(٢) "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٨٩، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٣٣٦، "الدر المصون" للسمين الحلبي ١٠/ ٤٧٤. والمعنى: أي: غير مصروفين. قال أبو حيان في توجيهها: إن كانا عربيين فمنع الصرف للعلمية ووزن الفعل، وإن كانا عجميين فللعجمية والعلمية. (٣) لم أجده. (٤) "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٨٩، "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ١٦٢)، "الكشاف" ٦/ ٢١٨، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٣٧٦. ووهم ابن عطية هذِه القراءة، ولكن تعقبه أبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٣٣٦: فقال: تخريجها على أحد وجهين: أحدهما: أنها جاءت على لغة من يصرف جميع ما لا ينصرف عند عامة العرب، وذلك لغة، وقد حكاها الكسائي وغيره. الثاني: أنها صرفت لمناسبة ما قبله وما بعده من المنون، إذ قبله (ودا) (ولا سواعا) وبعده (ونسرا) كما قالوا في صرف (سلاسلا) و (قواريرا) لمن صرف ذلك للمناسبة. (٥) أبو القاسم الحبيبي: قيل كذبه الحاكم.