للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا} (١).

وروى سفيان (٢)، عن (موسى (٣)، عن) (٤) محمد بن قيس (٥): {لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا} قال: كانوا قومًا صالحين بين آدم ونوح عليهم السلام، وكان لهم أتباع يقتدون بهم، فلما ماتوا قال أصحابهم الذين كانوا يقتدون بهم: لو صورناهم كان أشوق لنا إلى العبادة إذا ذكرناهم فصوروهم، فلما ماتوا وجاء


(١) [٣٢٤٦] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف فيه: أبو معشر ضعيف، أسن واختلط، وشيخ المصنف تكلم فيه الحاكم، وعبد الله بن يوسف لم أجده.
التخريج:
الأثر: أخرجه عبد بن حميد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٢٧، وأبو الشيخ في "العظمة" ٥/ ١٥٩٠، وعمر بن شبة في كتاب "مكة" كما في "فتح الباري" ٨/ ٦٦٨، وذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٣٥٩، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٣٢ بنحوه.
ويشهد له: ما أخرجه البخاري كتاب التفسير باب {وَدًّا وَلَا سُوَاعًا} (٤٩٢٠) عن ابن عباس، وما أخرجه مسلم كتاب المساجد، باب النهي عن بناء المساجد على القبور (٥٢٨)، والنسائي كتاب المساجد، باب النهي عن اتخاذ القبور مساجد ٢/ ٤١، وأحمد في "المسند" ٦/ ٥١ (٢٤٢٥٢) وغيرهم عن عائشة مرفوعا.
وما سيذكره المصنف قريبا عن محمد بن قيس.
(٢) الثوري، ثقة حافظ إمام حجة، كان ربما دلس.
(٣) موسى بن عبيدة، ضعيف.
(٤) ساقطة من الأصل، وأثبتها من (ت).
(٥) المديني القاص، ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>