للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال السدي: مشقة (١).

وقال قتادة: لا راحة فيه (٢).

وقال مقاتل: لا فرج فيه (٣).

وقال الحسن: لا يزداد إلا شدة (٤).

وقال ابن زيد: متعبا (٥).

والأصل فيه أن الصعود يشق على الإنسان (٦)، ومنه قول عمر - رضي الله عنه -: ما تصعدني شيء كما تصعدني خطبة النكاح (٧). أي: ما شق علي.


(١) كذا. وفي (ت): متلفة. ولم أجد القول على النسختين.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٢٢، وعبد بن حميد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٣٦، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١١٦ من طريقين عنه.
(٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٤١ بلفظ: لا فرح. بالحاء.
(٤) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٤١.
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١١٦ بلفظ: الصعد: العذاب المنصب.
(٦) "غريب الحديث" لأبي عبيد ٢/ ١٠٣، "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٣/ ٣٠ (صعد).
(٧) أخرجه أبو عبيد في "غريب الحديث" ٢/ ١٠٣، وإبراهيم الحربي في "غريب الحديث" كما في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" للزيلعي ٤/ ١٠٠ من طريق حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عمر ولفظه: ما تصعدتني خطبة، ما تصعدتني خطبة النكاح.
وعروة بن الزبير لم يلق عمر بن الخطاب، وعليه فالإسناد منقطع كما حكم عليه بذلك الحافظ ابن حجر في "الكاف الشاف" (ص ١٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>