للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عشرة (١) ذراعًا، نصفه على وأنا نائمة، ونصفه على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -وهو يصلي.

قال أبو عبد الله: فسألتها ما كان؟ فقالت: والله ما كان خَزًّا (٢) ولا قزا (٣) ولا مرعزي (٤) ولا إبريسم (٥) ولا صوفًا؛ كان سُداه (٦) شعرًا، ولُحمته (٧) وبرًا (٨).


= انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٤/ ٣١٩ (مرط).
(١) في (ت): أربعة عشر ذراعا, ولعله الصواب.
(٢) الخز: ثياب تنسج من صوف وإبريسم.
انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٢/ ٢٨ (خزز).
(٣) القز: هو الإبريسم. "القاموس المحيط" للفيروزآبادي ٣/ ٦١٤.
(٤) المرعزي: الزغب الذي تحت شعر العنز. "الصحاح" للجوهري ٣/ ٨٧٩ [رعز].
(٥) الإبريسم: بفتح السين، وضمها: الحرير. "القاموس المحيط" للفيروزآبادي ١/ ١٠٢ (برسم).
(٦) السدى: هو من الثوب: ما مد منه، يقال أسدى الثوب، وسداه، وتسداه. "القاموس المحيط" للفيروزآبادي ٢/ ٥٤٢.
(٧) اللحمة: بالضم: ما سدي بين سدى الثوب، ولحم كل شيء: لبه. "القاموس المحيط" للفيروزآبادي ٤/ ١٣٠٠ (لحم).
(٨) حديث ضعيف. ذكره الزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٢٣٩، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٣٢ وقال: ذكره الثعلبي.
وقد رد هذا الحديث جماعة، منهم: ابن المنير الإسكندري في "الانتصاف فيما تضمنه الكشاف من الاعتزال" ٤/ ١٥١، والزيلعي في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" ٤/ ١٠٧، وابن حجر في "الكاف الشاف" (ص ١٧٨)، والمناوي في "الفتح السماوي" ٣/ ١٠٦٠، ونقله عن السيوطي.
وحاصل ما قالوه: أن هذِه السورة من أول ما نزل بمكة، فنزولها قبل ولادة عائشة =

<<  <  ج: ص:  >  >>