رواه مسلم كتاب الفضائل، باب عرق النبي - صلى الله عليه وسلم - (٢٣٣٣) عن أبي بكر بن أبي شيبة، والنسائي كتاب الافتتاح، باب جامع ما في القرآن ٢/ ١٤٦ عن إسحاق بن إبراهيم، والحميدي في "مسنده" ١/ ١٢٤. ثلاثتهم عن سفيان به. ٣، ٤ - أبو أسامة، ومحمد بن بشر: رواه مسلم (٢٣٣٣) عن أبي كريب عنهما، وعن محمَّد بن عبد الله بن نمير عن محمَّد بن بشر كلاهما عن هشام به. ٥ - علي بن مسهر: رواه البخاري كتاب بدء الخلق، باب ذكر الملائكة (٣٢١٥) عن فروة بن أبي المغراء، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ١/ ٤٩٨ من طريق منجاب بن الحارث كلاهما عن علي بن مسهر به. ٦ - عامر بن صالح الزبيري: رواه أحمد في "المسند" ٦/ ٢٥٧ (٢٦٢٠٠)، والبغوي في "معجم الصحابة" كما في "فتح الباري" ١/ ١٩ وقال: عامر فيه ضعف. ٧ - أيوب: رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ٩١ عن يعقوب عن ابن عليه عن أيوب به. والحديث: كما هو ظاهر: ترويه عائشة عن الحارث بن هشام أنه هو الذي سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وعلى هذا أكثر الرواة عن هشام بن عروة. قاله الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ١/ ١٩ وزاد: فيحتمل أن تكون عائشة حضرت ذلك -أي السؤال- وعلى هذا اعتمد أصحاب الأطراف فأخرجوه في مسند عائشة. ويحتمل أن يكون الحارث أخبرها بذلك بعد فيكون من مرسل الصحابة، وهو محكوم بوصله عند الجمهور، وقد جاء ما يؤيد الثاني ... والمشهور الأول. ا. هـ. (١) الوزان لم يذكر بجرح أو تعديل. (٢) قال الخليلي: ثقة مأمون. (٣) ابن العريان كان من الثقات. (٤) أبو زكريا الكوفي حافظ إلا أنه متهم بسرقة الأحاديث.