للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إذا مسسته تتابع، وأَصله مهيول، وهو: مفعول من قول القائل: هلت الرمل فأنا أهيله، وذلك إذا حرك أسفله، فانهال عليه من أعلاه، يقال: مهيل ومهيول، ومكيل ومكيول، ومعين ومعيون (١).

قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه وهم يشكون الجدوبة: "أتكيلون أم تهيلون؟ " قالوا: نهيل، قال: "كيلوا ولا تهيلوا" (٢).


(١) "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٩٨، "غريب الحديث" لأبي عبيد ١/ ٢٥٢، "غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٤٩٤)، "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ١٣٦، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٢٤٢، "القرطين" لابن مطرف الكناني ٢/ ١٨٩.
وأصل المعنى ورد عن ابن عباس:
رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٣٦، وابن المنذر، وابن أبي حاتم كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٤٦، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٥٠٦، وورد عن مجاهد رواه الطبري بنحوه.
(٢) حديث ضعيف:
رواه أبو عبيد في "غريب الحديث" ١/ ١٥٣ عن إبراهيم بن سليمان المؤدب عن أبي الربيع العمري مولاهم فذكره مرسلا.
وإبراهيم المؤدب: صدوق يغرب، وشيخه لم أجده، والإسناد ظاهر الانقطاع.
والحديث ذكره ابن الأثير في "النهاية في غريب الحديث والأثر" ٥/ ٢٨٨.
قال أبو عبيد: وتأويله أنهم كانوا لا يكيلون طعامهم، ويصبونه صبا فنهاهم عن ذلك.
ويشهد لمعناه حديث المقدام بن معدي كرب، وعبد الله بن بسر، وعلي بن أبي طالب.
ولفظهم جميعا: "كيلوا طعامكم يبارك لكم فيه".
- أما حديث المقدام:
فرواه البخاري كتاب البيوع، باب ما يستحب من الكيل (٢١٢٨)، وأحمد في =

<<  <  ج: ص:  >  >>